كثيرا ما نرى أو نسمع قصصا لرجال، كبروا في العمر، لكن تصرفاتهم عادت بهم إلى عشرين أو ثلاثين سنة إلى الوراء، و ذلك ما يسمى المراهقة المتأخرة.
و تأتي ما يسمى بالمراهقة المتأخرة عادة، عندما يصبح الرجل، يهتم بمظهره أكثر من السابق، أو يعمل على صبغ الشيب في رأسه، و تجده يشتري ملابس يرتديها الشبان، على الرغم من انه كان في السابق رجلا عاديا كباقي الرجال، بل حتى تجده يسعى إلى نسج علاقات مع فتيات في سن بناته، و هذا كله يدخل فيما يسمى بالمراهقة المتأخرة.
و تأتي هذه التصرفات في الغالب نتيجة للحياة التي كان يعيشها الرجل في السابق، بحيث كان رجلا انطوائيا، دائما تجده إما في العمل أو منهمكا بأمور تخص عائلته، و يفوت قطار الشباب ، و يجد نفسه لم يستغل شبابه في السفر و السهر و الخروج و الاستمتاع ، لدى كثيرا ما يصاب الرجل في منتصف العمر بهذه الحالة ، و التي قد تجعله مدعاة للسخرية في المجتمع ، بل انه قد يسعى لنسج علاقات صبيانية مع فتيات تصغرنه سنا ، و أيضا قد يعرض زواجه للخطر .
لما لا يا عزيزي الرجل لا تلتزم بما أنت عليه و أن تبتعد عن كل ما من الممكن أن يعكر صفو علاقاتك الزوجية و بالتالي تكون رجلا طبيعيا، و اعلم أن العمر لم يفتك بل على العكس يمكنك في كل الأوقات أن تكون ما أنت عليه دون ان تحاول التغير.