سنعرض لك اليوم عزيزتي بعض النصائح والخبرات لتحافظي على زوجك و بيتك، و التي ستمكنك من ان تنعمي بحياة سعيدة رفقة شريك حياتك و من يسكن قلبك.
- عليك في البداية عزيزتي أن تؤمني بإمكانياته، لان جل الرجال يؤمنون بكونهم مصدر الحماية و الرعاية للأشخاص الذين يحبونهم، لذا عليك أن تحسسي زوجك بإمكانياته و قدراته.
- على كل زوجة ان تشعر زوجها بأنها تفهمه و تحس به حتى من دون ان يتكلم، وأن تحترم وجهة نظره و تحاول تخصيص وقت باستمرار للتحدث معه ، بشكل يومي فمهما كانت مدة هذا الحوار قصيرة إلا ان النتائج المترتبة عنه ستكون عظيمة وكبيرة.
- يجب على كل واحدة أن تقدر قيمة زوجها، و ان تحترمها، و تطريها بين الحين والآخر، لكن طبعا دون المبالغة في الأمر لأن ذلك يمكن أن ينقلب إلى عكس النتائج المتوخاة، بعد أن يشك الزوج في أن زوجته تستهزئ به.
- على جميع الزوجات أن تستوعبن قضية مهمة ألا و هي بأنهن قادرات فقط على تغيير شخصياتهن و أنفسهن و ليس تغيير شخصية أزواجهن.
- مراعاة اختيار الوقت المناسب للتحدث مع الزوج، و إن كان متعبا يجب أن يكون الكلام مفيدا و مختصرا، فلو أراد المزيد من التفاصيل حول الموضوع المطروح للنقاش، فتأكدي من أنه سيسألك.
- حولي أن تمسكي يد زوجك من وقت لآخر ليس فقط في المنزل، بل في الأماكن العامة كذلك، أو اتركي له رسالة في هاتفه المحمول، أو دسيها له في جيوب قميصه مثلا، فالرجال يحبون الرومانسية بشكل كبير إلا أنهم لا يفصحون عن ذلك بسهولة.
- أظهري الاحترام الدائم لزوجك، و حاولي الامتناع عن ذكر التعليقات السلبية حول آرائه و أفكاره، وأعطي مزيدا من الاهتمام لمقترحاته و الأفكار التي يدلي بها، ولا تحقري في يوم من الأيام مما يقول و لو حتى بإشارات أو إيماءات، لأن ذلك سيكون له نتائج جد سلبية على حياتكما.
- اعطي زوجك بعض الوقت ليخلو بنفسه بعد العودة من العمل، ليشحن طاقته و يجمع ذاته، و حاولي عدم جدولة إجازاته الأسبوعية و دعي له الحق في اختيار أين تمضونها من وقت لآخر.
- الثقة المتبادلة هي أساس الحياة الزوجية الناجحة، فإن وجدت أنه من الصعب أن تثقي به فعليك اللجوء إلى استشارة شخص مختص، لكن لا تحاولي التجسس عليه أبدا مهما بلغت درجات شكك.
- لا تكوني فقط زوجته، و لكن كوني رفيقة دربه و عمره، و اجعليه صديقا لك، وحاولي أن تصنعي بين الفينة و الأخرى أوقات ممتعة معه.