بدءاً من عمرٍ مبكرٍ يكون طريق الحياة النموذجي مرسوماً لنا. الذهاب إلى المدرسة، وارتياد الجامعة والسفر أو البحث عن عمل، مواعدة بضع شباب والاحتفال.
ولكن عندما نصل إلى أواخر العشرينات كل شيء يتغير. فجأة نتوقع مسؤوليات جديدة وينشغل الأصدقاء والزملاء والأقرباء بالزواج. وبسبب ضغط الساعة البيولوجية تميل بعض النساء إلى الدخول في علاقات للأسباب الخاطئة.
كيف تتجنبين الاستسلام لهلع أواخر العشرينات وتتجاهلين الانتقادات؟
1- أنشئي صداقات جديدة
إذا كان جميع أصدقائك في علاقات جدية أو يخططون للزواج فمن الصعب أن تكوني الغريبة بينهم. ولكن حتى وإن شعرت بأنك الفتاة العزباء الوحيدة المتبقية فبالتأكيد لن تكوني كذلك. سواء عن طريق الدخول في نشاطات جديدة أو شبكات التواصل الاجتماعي مثل التويتر قومي بمجهود للقاء أشخاص جدد والخروج معهم. ذلك لا يعني أن تتوقفي عن رؤية أصدقائك المرتبطين ولكن قد يمنحك حرية الاستمرار في عيش حياتك العزباء.
2- لا تتسرعي في علاقات جديدة:
إذا كنت مصممة على تأسيس عائلة قد تميلين إلى التسرع في علاقات جديدة ولكن المواعدة هي التعرف على شخص جديد وليس الركض نحو الزواج. فالزواج من المفترض أن يدوم طويلاً وإذا كنت في الـ28 من العمر فقط فهذا يعني أن أمامكما وقت طويل تقضيانه معاً. تأكدي 100% من أنك تتخذين القرار الصحيح ولا تتسرعي لأنك فقط تشعرين أن الوقت قد حان لذلك.
3- السفر:
إذا كنت عزباء فاستفيدي من ذلك. يمكنك أن تستسلمي للاكتئاب لأن جميع أصدقائك يتزوجون أو أن تعيشي حياتك حتى أقصى حدود. سافري خلال العطلات واقبلي الفرص الجديدة واستمتعي.
إذا كنت في علاقة مع شخص منذ فترة ولكنك لست متأكدة من حقيقة مشاعرك تجاهه لا تخافي من إنهاء العلاقة. حتى وإن كان الأشخاص ينتظرونك أن تتزوجي لأنك أصبحت في عمر الزواج فهذا لا يعني أن هذا هو القرار الصحيح لك. إذا لم يكن قلبك بالفعل ملكاً لشريكك فلا تخلقي الأعذار لأنك تشعرين أن التوقيت غير مناسب بل ارحلي.
5- اشعري بالسعادة لأصدقائك:
من الرائع مقابلة أشخاص جدد ولكن لا تبعدي نفسك عن أصدقائك المتزوجين أو المرتبطين. قد تشعرين بالغيرة من علاقتهم الناجحة أو بالغرابة بين مجموعة من الأزواج ولكن لا تبعديهم عنك. فالمرارة تولد المزيد من الاستياء لذا عندما يعلن أصدقاؤك أخبار الخطوبة أو الزواج أو الحمل احرصي على تقديم أحر التهاني لهم.