فنجان الصباح ليس له أي قيمة بتاتاً. إذا كنت تحتاج إلى فنجان قهوة أو شاي كل صباح لتطرد النوم، إليك الدليل بأنه يمكنك أن تطرد النوم بدونه. أثبتت أحد الدراسات أن الانتباه الذي تحصل عليه من فنجان القهوة أو الشاي الصباحي ليس سوى مؤثر نفسي. إنك لا تحصل من خلال هذا الفنجان على عامل "منبه" نهائياً. ربما اعتمدت على هذا الفنجان لعدة سنوات ليساعدك على النهوض وطرد النوم، لكنه ليس إلا مجرد مضيعة للوقت!
إذا كنت تشرب الشاي أو القهوة بانتظام، فقد تحلف بالطاقة السريعة التي تمنحك إياها. أثبتت الدراسات أن النشاط يهبط في فترة بعد الظهر أو بعد الغذاء، فهل تعتقد أن أفضل طريقة لتهزم بها هذا الكسل هو فنجان من القهوة الساخنة القوية؟ حسناً، لكن العلماء البريطانيين يخبرونك بأنك لا تحصل على دفعات طاقة تُذكر من هذا الفنجان.
اكتسبت القهوة سمعة سيئة وهذا مسمار آخر في نعشها. أثبتت مجموعة من العلماء في جامعة بريستول أن الذين يتناولون القهوة – أو الشاي – بانتظام يتعودون على آثارها. هذا يعني أن الشاي أو القهوة لا يسببان لك أي إثارة لأن الجسم قد تعود عليهما. أي أن الفنجان الصباحي للقهوة أو الشاي يعيدك إلى مستوى اليقظة الطبيعي ولا يرتفع بمستوى اليقظة إلى مستويات عالية كما تعتقد.
ربما تشعر بيقظة أكثر بعد شرب الشاي أو القهوة، لكن في الحقيقة أن ما تشعر به هو الراحة الناتجة تخلصك من تعب "انسحاب الكافيين الحاد". أجرى بيتر روجرز وفريقه دراسه على أكثر من 300 شخص امتنعوا عن تناول الكافيين لمدة أكثر من 15 ساعة. نصف هؤلاء الأشخاص يستهلكون الكافيين بمعدلات ضعيفة أو لا يستهلكونه نهائياً والنصف الآخر يستهلكونه بمعدلات عالية أو متوسطة. بعد 16 ساعة، تم إعطائهم كافيين أو مهدئ. ثم طُلب منهم قياس درجة اليقظة والتوتر والصداع.
قال مستهلكو الكافيين بمعدلات متوسطة وعالية والذين تناولوا مهدئ أن نسبة يقظتهم قلت وزاد شعورهم بالصداع. لكن المقاييس أشارت إلى أن نسبة تيقظهم تعادل الأشخاص الذي يتناولون كافيين أقل أو لا يتناولونه بتاتاً وتم إعطاءهم مهدئ أيضاً. هذا يثبت النظرية التي تقول أن الكافيين يعيد مستويات اليقظة إلى معدلاتها الطبيعية ولا يرفعا أكثر كما هو متوقع.
إذا كنت تشرب الشاي أو القهوة بانتظام، فقد تحلف بالطاقة السريعة التي تمنحك إياها. أثبتت الدراسات أن النشاط يهبط في فترة بعد الظهر أو بعد الغذاء، فهل تعتقد أن أفضل طريقة لتهزم بها هذا الكسل هو فنجان من القهوة الساخنة القوية؟ حسناً، لكن العلماء البريطانيين يخبرونك بأنك لا تحصل على دفعات طاقة تُذكر من هذا الفنجان.
اكتسبت القهوة سمعة سيئة وهذا مسمار آخر في نعشها. أثبتت مجموعة من العلماء في جامعة بريستول أن الذين يتناولون القهوة – أو الشاي – بانتظام يتعودون على آثارها. هذا يعني أن الشاي أو القهوة لا يسببان لك أي إثارة لأن الجسم قد تعود عليهما. أي أن الفنجان الصباحي للقهوة أو الشاي يعيدك إلى مستوى اليقظة الطبيعي ولا يرتفع بمستوى اليقظة إلى مستويات عالية كما تعتقد.
ربما تشعر بيقظة أكثر بعد شرب الشاي أو القهوة، لكن في الحقيقة أن ما تشعر به هو الراحة الناتجة تخلصك من تعب "انسحاب الكافيين الحاد". أجرى بيتر روجرز وفريقه دراسه على أكثر من 300 شخص امتنعوا عن تناول الكافيين لمدة أكثر من 15 ساعة. نصف هؤلاء الأشخاص يستهلكون الكافيين بمعدلات ضعيفة أو لا يستهلكونه نهائياً والنصف الآخر يستهلكونه بمعدلات عالية أو متوسطة. بعد 16 ساعة، تم إعطائهم كافيين أو مهدئ. ثم طُلب منهم قياس درجة اليقظة والتوتر والصداع.
قال مستهلكو الكافيين بمعدلات متوسطة وعالية والذين تناولوا مهدئ أن نسبة يقظتهم قلت وزاد شعورهم بالصداع. لكن المقاييس أشارت إلى أن نسبة تيقظهم تعادل الأشخاص الذي يتناولون كافيين أقل أو لا يتناولونه بتاتاً وتم إعطاءهم مهدئ أيضاً. هذا يثبت النظرية التي تقول أن الكافيين يعيد مستويات اليقظة إلى معدلاتها الطبيعية ولا يرفعا أكثر كما هو متوقع.